شركات مقاولات تتوسع خارجيًا وسط تأخر صرف التعويضات

أخر تحديث 2024/03/04 08:10:00 ص

آراب فاينانس: اتجهت كبرى شركات المقاولات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية في ظل استمرار ضبابية تسعير العملة المحلية مقابل الدولار حتى بعد صفقة الإمارات، بجانب عدم توافر مدخلات البناء، وتأخر صرف متأخرات فروق العملة.

 

حيث تتطلع مجموعة حسن علام القابضة، لمضاعفة حجم أعمالها في الأسواق الخارجية لوجود فرص عديدة، خاصةً في أسواق السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، وليبيا، والعراق، "لدى المجموعة تعاقدات في الخارج بقيمة 2.5 مليار دولار من إجمالي تعاقدات الشركة، التي تعمل في 8 أسواق خارجية".

فالمشكلة تسعير العملة وعدم الإتاحة يمثلان تحديًا أمام شركات المقاولات في مصر، مطالباً الحكومة بالإسراع في تقييم التعويضات وفروق الأسعار، كما أن التوسع في الأسواق الخارجية أصبح هدفاً استراتيجيًا لشركة المقاولون العرب المملوكة بالكامل للحكومة المصرية، بهدف تنويع مصادر العملة الأجنبية.

 

وتسعى الشركة للعمل على زيادة مشروعاتها المختلفة "بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفتح أسواق جديدة بها، كما نقوم برصد الفرص المستقبلية ووضع استراتيجية مبدئية للانتشار في تلك الدول"، وأضاف: "تعاقدنا في الآونة الأخيرة علي تنفيذ جسرَين بمدينتي درنة وسوسة في ليبيا بالتعاون مع صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة".

أما سامكريت مصر تتجه للخارج في ظل ضغوط العملة الأجنبية وصعوبة تسعير الخامات بالسوق المحلي، وتعمل علي مضاعفة حجم أعمالها في الأسواق الأفريقية إلى ملياري دولار من مليار دولار حاليًا، خاصة في مشروعات البنية التحتية الممولة، بالإضافة إلى دخول السوق السعودية لأول مرة وشرق ليبيا".

وكونكريت بلس للمقاولات والصناعة، إن التوجه للخارج يعد أحد مستهدفات شركته بهدف جلب العملة الأجنبية في ظل تقلبات سعر الصرف في مصر، وانتهت من تأسيس شركة بالشراكة مع مجموعة زهران القابضة السعودية للعمل بالسوق السعودية، وتدرس حاليًا 5 مشروعات باستثمارات تقارب 3 مليارات ريال ما بين سكني وصناعي وفندقي في مدن الرياض وجدة والبحر الأحمر.

 

أخبار متعلقة