تفاقم العجز الكلي لميزانية مصر خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية إلى 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية فبراير الماضي، مقابل 5% قبل عام، بحسب محمد معيط، وزير المالية.
وأِشار بمؤتمر صحفي اليوم الأحد في القاهرة إلى أن الفائض الأولي بلغ 193 مليار جنيه خلال الفترة عينها، مقابل 41.8 مليار جنيه قبل عام.
بلغ عجز ميزانية مصر في السنة المالية السابقة 2022-2023 نحو 6%. ويتوقع أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان أن يزيد العجز الكلي لأكثر من 7% للسنة المالية الحالية.
تترقب مصر الحصول على 3 مليارات دولار جديدة من البنك الدولي خلال الفترة القريبة المقبلة، كما كشف معيط، ردّاً على أسئلة لـ"الشرق" خلال المؤتمر، لافتاً إلى أن هذه المبلغ ضمن حزمة إجمالية بقيمة 20 مليار دولار من عدّة شركاء دوليين.
أضاف معيط للشرق أن بلاده لن تصدر سندات دولية جديدة قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 يونيو المقبل.
تأتي تصريحات معيط بعد موافقة صندوق النقد الدولي على زيادة برنامج دعم البلاد من 3 إلى 8 مليارات دولار، عقب تحرير سعر الصرف، ورفع أسعار الفائدة.
وقعت مصر، نهاية فبراير، صفقة استثمار عقاري، استحوذت بموجبها شركة "القابضة" (ADQ) على حقوق تطوير مشروع "رأس الحكمة" مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة، بجانب تحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية بكافة أنحاء البلاد.