تراجع الجنيه المصري بنسبة 1.9% مقابل الدولار، ليسجل أدنى مستوى له منذ 14 مارس الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
يباع الدولار الأميركي حالياً بـ48.54 جنيه في البنوك المصرية وذلك في أول يوم عمل بعد إغلاق إجازة عيد الفطر منذ يوم الإثنين الماضي، ويُعد أول رد فعل للعملة المصرية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع يوم أمس.
وفي المقابل، ارتفعت الأسهم المصرية، وسجل مؤشرها الرئيسي "EGX30" ارتفاعاً بنسبة 3.16% بعد مرور ساعتين ونصف من التداولات.
سمح البنك المركزي المصري في 6 مارس الماضي بتخفيض سعر صرف الجنيه لأول مرة منذ أكثر من 14 شهراً مقابل الدولار الأميركي، وهو ما قاد إلى ارتفاع الدولار مقابل العملة المصرية بنسبة 60% ليصل إلى 49.45 جنيه، قبل أن يعاود الجنيه ارتفاعه بنسب طفيفة خلال الأيام التالية وصولاً إلى حدود 47 جنيهاً لكل دولار.