نوكيا تستهدف تصدير 4.6 مليون هاتف سنويًا للأسواق الإفريقية خلال عامين

أخر تحديث 2024/06/09 02:22:00 م

آراب فاينانس: التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع جون فرانسوا باريل الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة إتش إم دى العالمية HMD Global ، الشركة الأم وصاحبة ترخيص العلامة التجارية نوكيا Nokia Mobile، وذلك لبحث خطط الشركة التوسعية فى مصر وتعزيز أنشطة تصنيع وتصدير الهواتف المحمولة التقليدية والذكية لصالح العلامة التجارية "نوكيا"، وفقًا لبيان مجلس الوزراء.

وذلك إنطلاقًا من مصنع الشركة المصرية لصناعات السليكون بالمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة؛ حيث أكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصنيع الإلكترونيات وتهيئة بيئة داعمة لنمو الاستثمارات فى مجال صناعة الإلكترونيات من خلال تقديم التسهيلات المطلوبة فى ضوء المبادرة الرئاسية مصر تصنع الإلكترونيات، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتشجيع إقامة شراكات بين الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة والشركات المحلية على النحو الذى يسهم فى نقل المعرفة وخلق فرص عمل للشباب بالإضافة إلى توطين صناعة الإلكترونيات وبالتالى تقليل الواردات وزيادة مساهمة هذه الصناعة الهامة فى الاقتصاد.

كما أكد جون فرانسوا باريل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة "إتش إم دى العالمية على التزام الشركة بخططها التوسعية لتصنيع الهواتف المحمولة التقليدية والذكية فى مصر وذلك بناء على الاتفاقية الموقعة مع الشركة المصرية لصناعات السليكون "سيكو"، مشيرًا إلى التزام الشركة بخططها خلال عامى 2024 و2025 والتى تستهدف تصدير 4 ملايين هاتف سنوياً إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير 600 ألف هاتف سنوياً إلى أسواق شمال إفريقيا. كما ستخصص الشركة 2 مليون هاتف للاستهلاك المحلى فى السوق المصرية.

وأضاف السيد/ جون فرانسوا باريل " أن الشركة تعتزم جعل مصر مركزا اقليميا لتصنيع وتصدير هواتفها المحمولة لأسواقها الخارجية وتحرص على زيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلى فى منتجاتها التى يتم تصنيعها فى مصر، مشيرا إلى أن قرار الشركة بالتوسع فى عملياتها يأتى نتيجة ازدهار مناخ أعمال تصنيع الإلكترونيات فى مصر والذى شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مدعوما بمجموعة من العوامل على رأسها تطور البنية التحتية والدعم الحكومى المتميز لهذه الصناعة بما ساهم فى خلق مناخ استثمارى جاذب لكبريات الشركات العالمية.

أخبار متعلقة