قال شريف فاروق، وزير التموين، إنه لابد أن تحظى مصر بمعاملة تفضيلية عند استيراد القمح سواء من حيث شروط الدفع أو الأسعار التفضيلية، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم.
وأضاف الوزير: "سنعلن تدبير احتياجاتنا من القمح البالغة 3.8 مليون طن قبل نهاية 2024 وقد يكون هناك تعاون مباشر مع حكومة أجنبية".
وتستهلك مصر من القمح ما يقترب من 20.6 مليون طن سنويا، تنتج منها نحو 9 ملايين طن سنويا، وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية، اطلعت عليها "العربية Business".
عزت وزارة الزراعة الأميركية ارتفاع واردات مصر من القمح بصورة سنوية إلى النمو السكاني المتزايد ومعدل الاستهلاك الأعلى مع وجود نحو 10 ملايين أجنبي.
سجلت واردات مصر من القمح أعلى مستوى قياسي لها على الإطلاق خلال أول ستة أشهر ونصف من العام الجاري، إذ قفزت بنحو 34% بفضل ارتفاع حصة القطاع الخاص في مقابل حصة الحكومة، وفق بيانات رسمية.
أوضحت البيانات أن مصر استوردت 7.5 مليون طن من القمح منذ بداية العام وحتى 15 من شهر يوليو الجاري، وذلك مقابل 5.6 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي.
أشارت البيانات إلى أن واردات العام الجاري زادات بنحو 53% أعلى من متوسط الفترة للواردات في آخر 5 سنوات.
ظلت السوق الروسية متصدرة لقائمة أكبر مورد للقمح إلى مصر، وبلغت الواردات منه منذ بداية العام الجاري نحو 5.8 مليون طن مثلت 77% من إجمالي الواردات، مقابل 4.5 مليون طن مثلت 80% من إجمالي واردات الفترة نفسها من العام الماضي.
جاءت أوكرانيا في المرتبة الثانية بإجمالي كميات بلغت 1.6 مليون طن مثلت 15.5% من إجمالي واردات الفترة، مقابل 657 ألف طن مثلت 11.7% من إجمالي واردات الفترة نفسها من العام الماضي.
شهدت قائمة البلدان التي استوردت مصر القمح منها دخول 3 مناشئ هي فرنسا وبلغاريا وتركيا، واشترت منها كميات بلغت 120 ألف طن تقريبا، في مقابل خروج المنشأ الكندي الذي اشترت منه العام الماضي نحو 30 ألف طن فقط.