آراب فاينانس: وقعت الشركة المصرية للاتصالات (ETEL) اتفاقية مع نظام الكابل البحري ميدوسا لربط الكابل بالبحر الأحمر عبر الأراضي المصرية، حسبما ذكرت الشركة في بيان لها.
وسيصل الكابل الذي يمتد بطول 8.8 ألف كيلومتر إلى مدينة بورسعيد بنهاية عام 2025، حيث سيجري ربطه بمحطات الإنزال الخاصة بالمصرية للاتصالات على ساحل البحر الأحمر في السويس، والزعفرانة، ورأس غارب.
وعلّق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً: "نسعد باستضافة نظام الكابل البحري "ميدوسا" ضمن بنيتنا التحتية المتميزة من الكابلات البحرية، حيث ستساعد هذه الاتفاقية على توفير حلول اتصال إضافية وتعزيز التنوع في البنية التحتية للكابلات البحرية باتجاه البحر الأحمر، الأمر الذي يمثل خطوة فارقة في قطاع الاتصالات الدولية. فقد ساهم الموقع الجغرافي الفريد الذي تتمتع به جمهورية مصر العربية بتوسطها قارات العالم الثلاث، أوروبا، وأسيا، وأفريقيا.
والخبرة العريضة التي تتمتع بها المصرية للاتصالات في مجال الكابلات البحرية، والجهود الحثيثة التي تبذلها لتطوير بنيتها التحتية، في تعزيز مكانتها كمحور رقمي عالمي قادر على اجتذاب كبرى الشركات العاملة في القطاع والتعاون معها. وتؤكد مساهمتنا في تطوير البنية التحتية للكابلات البحرية على التزامنا الراسخ بتقديم أحدث الحلول لشركائنا وعملائها المحليين والدوليين."
عن نتائج أعمالها خلال الفترة من 01/01/2023 إلى 30/06/2023 أظهرت تحقيق صافي ربح مجمع بلغ 6.695 مليار جنيه مقابل تحقيق الشركة لصافي ربح بلغ 3.781 مليار جنيه خلال الفترة من 01/01/2022 إلى 30/06/2022.
وفي السياق ذاته حققت الشركة صافي ربح مستقل عن الفترة من 01/01/2023 إلى 30/06/2023، قدر بنحو 5.724 مليار جنيه، نظير صافي ربح بلغ 2.595 مليارجنيه ، خلال الفترة المقارنة من العام المالي السابق.
جدير بالذكر يتم حساب صافي أرباح أو خسائر العام وفقًا لنصيب مالكي الشركة الأم.
الشركة المصرية للاتصالات هي أول مشغل اتصالات متكامل في جمهورية مصر العربية، حيث تقدم لعملائها جميع خدمات الاتصالات الصوتية الأرضية وخدمات الإنترنت فائق السرعة وخدمات التليفون المحمول، ذلك بالإضافة إلى ما تمتلكه من تاريخ عريق في خدمة الشعب المصري يمتد لما يزيد عن 160 عامًا، استطاعت خلاله أن تحتفظ بريادتها لسوق الاتصالات المصري، ليس فقط من خلال ما تقدمه من أحدث التقنيات العالمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات، بل من خلال ما تمتلكه من بنية تحتية قوية، وشبكة واسعة من الكابلات.
تمتلك الشركة المصرية "WE" البحرية تمر بها معظم حركة الإنترنت بين أرجاء العالم المختلفة. وبالإضافة إلى شبكة المحمول للاتصالات حصة قدرها 45 % من شركة فودافون مصر.