آراب فاينانس: التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وذلك في إطار بحث الاستعدادات النهائية لإطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة UNSDCF بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة للفترة 2023-2027، بحسب بيان مجلس الورزاء.
بالإضافة إلى الإجراءات التحضيرية المرتبطة بلجنة التسيير المشتركة ومجموعات النتائج الفنية، إلى جانب ذلك تم بحث مشروعات التعاون الإنمائي الجارية وملفات العمل المشتركة بين الجانبين، وذلك بحضور فريق عمل وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة.
اكما أنه يُتوج نحو عامين من المشاورات والمباحثات الفنية ورفيعة المستوي مع كافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة ونحو 40 جهة وطنية تضمنت العديد من الوزارات والجهات الوطنية المشاركة، بهدف وضع إطار استراتيجي للتعاون يعزز جهود التعاون الإنمائي الفعَال بين مصر والأمم المتحدة، ويعزز من الأثر التنموي علي أرض الواقع، ويعظم من استفادة مصر من الميزة النسبية للأمم المتحدة بشكل متكامل لدفع مسيرة التنمية المستمرة.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 سيمثل فرصة لعرض الجهود المنفذة بالفعل بالتعاون بين وكالات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والجهات الوطنية، في مختلف مجالات التنمية من أجل تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحفيز العمل المناخي وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في سياق متصل بحثت وزيرة التعاون الدولي مع المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، جهود التعاون المشتركة في العديد من مجالات التنمية من بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"؛ وفي هذا السياق أكدت "بانوفا"، حرص الأمم المتحدة على التعاون مع الحكومة على مستوى الدعم الفني للمساهمة في الجهود الهادفة لتحقيق التحول العادل إلى الاقتصاد المستدام وتنشيط العمل المناخي من خلال وضع منصة "نُوَفِّي" في قلب العمل المناخي علي المستوي الإقليمي والدولي كنموذج يمكن للعديد من الدول النامية تطبيقه وتكراره.