إنفنيتي باور تستهدف قدرات تشغيلية تصل لـ 10 جيجاوات بحلول عام 2030

أخر تحديث 2023/10/25 06:52:00 ص

آراب فاينانس: أصبحت شركة إنفنيتي باور شركة الطاقة المتجددة الأسرع نموًا في العالم؛ حيث أعلنت أنها تستهدف الوصول إلى 10 جيجاوات من القدرات التشغيلية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار.

 

تهدف إنفنيتي باور للعمل في جميع أنحاء أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بما في ذلك تنفيذ مشروعات عملاقة تمثل نقلة نوعية للطاقة المتجددة في القارة مثل تنفيذ واحدة من أكبر مزارع الرياح البرية في العالم في مصر بالشراكة مع تحالف يضم حسن علام للمرافق ومصدر (شركة أبوظبي للطاقة المستقبلية)، ومشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بالشراكة مع المطور الألماني كونجونكتا، ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر وجنوب أفريقيا.

وفي سياق متصل قال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة "إنفنيتي باور": "تشهد إنفنيتي باور تطورًا سريعًا ودورًا رياديًا في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهو ما يساهم بدوره في ترسيخ مكانتنا ودعم رؤيتنا المتمثلة في توفير حلول الطاقة المستدامة التي تعزز النمو الاقتصادي وتحقق التنمية الاجتماعية وتضمن حماية البيئة. إن مشاريعنا تزود بالفعل ملايين المنازل بالطاقة وستساهم الإضافات الاستراتيجية الأخيرة في محفظتنا في تمكيننا من تحقيق قفزة كبيرة في مسيرتنا نحو توفير الطاقة النظيفة المستدامة بأسعار مناسبة لعدد أكبر من المواطنين في جميع أرجاء أفريقيا".

من جهته قال المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفنيتي باور": "تتمتع أفريقيا بمصادر هائلة تجعلها رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، بما يضمن حصول كل شخص في جميع أنحاء القارة على الكهرباء. علاوة على ذلك، نحن نعتقد بأن القارة ستصبح مصدَرًا صافيًا للطاقة النظيفة خلال العقدين المقبلين، وهو ما يتيح لأفريقيا لعب دور محوري وداعم لأجندة COP28 الهادفة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 في جميع أنحاء العالم".

لقد تمكنت إنفنيتي باور بعد الاستحواذ الكامل على ليكلا باور، من الاستفادة من مشروعات الطاقة المتجددة القائمة والمشروعات المستقبلية قيد التنفيذ التي تمتلكها الشركة، والذى أدى إلى دمج التقنيات والأنظمة وتعزيز التعاون وخفض النفقات العامة، مما أضاف إلى كفاءة تطوير المشروعات ودعم فريق العمل وزيادة القوة الشرائية وتحسين توقعات النمو.

ومن خلال التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص، استطاعت تحقيق مكانة ريادية في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، اعتمادًا على النمو القوي الذي تشهده هذه القطاعات الواعدة، حيث يشهد سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية نموًا بأكثر من 30% سنويًا، بينما تشهد طاقة الرياح نموًا بمعدل سنوي مركب يصل إلى 21%.

أخبار متعلقة