آراب فاينانس: أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقات الصينية المصرية شهدت تميزا كبيرا وواضحا في الفترة الأخيرة نظرا للعلاقات القوية بين القيادة السياسية في البلدين، ووصلت إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية في مجالات كثيرة، منها النقل والطيران والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والرقمنة والمشروعات الخضراء، والهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة الجديدة والمتجددة، والموانئ والأنشطة الصناعية وتحلية المياه وغيرها من المشروعات التي تدعم التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاءها وزير الزراعة اليوم أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة والذي يعقد حاليا في العاصمة الصينية بحضور السادة وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الافريقية وفي بداية كلمته تقدم "القصير" بالشكر إلى د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية على الدعوة الكريمة للمشاركة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما رحب بجميع السادة الوزراء وكل الجهات المشاركة في المنتدى.
أكد وزير الزراعة أيضًا على أهمية التعاون الأفريقي الصيني لدعم التنمية والاستثمار في دول القارة وتمكينها من بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة وأكثر صمودا وشمولا، ولتمكينها أيضا من تمويل برامج التكيف والتخفيف لمواجهة الاثار الناتجة عن التغيرات المناخية خاصة وان الدول الافريقية مساهمتها في الانبعاثات الكربونية باتت محدودة جدا.
وأضاف القصير أن حجم التجارة البينية بين الصين وافريقيا بلغ حوالي 185 مليار دولار خلال التسعة اشهر الأولى من عام 2021، ولعلها قد تزايدت بشكل كبير خلال احصائيات السنوات التالية، إضافة الى التعاون في مجال البنية التحتية وتدفق الاستثمارات لتمويل كثير من المشروعات لدعم برامج التنمية في كثير في دول القارة.