القاهرة: أكد وكلاء مصانع الأسمنت، أن تباطؤ حركة بيع الاسمنت وارتفاع سعره أديا الى عرقلة السوق، وبيعه بأقل من السعر المفترض ب10 جنيهات لتصريف المخزون وتحريك السوق.
ووصل سعر طن الاسمنت مبيعا للعملاء الى 690 جنيها، ما أثر سلبا على مبيعات الأسمنت بتراجع فى الطلب.
قال محمد الحديدى أحد وكلاء مواد البناء اسمنت وحديد، إن سعر طن الاسمنت وصل الى 690 جنيها على اقصى تقدير بعد تخفيض الوكلاء 10 جنيهات على كل طن محاولة منهم لتصريف المخزون الراكد لديهم.
وارجع ذلك الى تراجع الطلب على الاسمنت، ما ترتب عليه سعى الوكلاء لبيعه بأسعار منخفضة 10جنيهات عن المفترض البيع بها لتصريف المخزون وعدم تلف الأسمنت لقصر فترة الصلاحية الخاصة به والتى تصل كحد اقصى الى 6 شهور، واتجاها منهم الى تنشيط السوق.
وأكد تكبد الوكلاء خسائر بسبب الركود الذى يضرب سوق الاسمنت، مطالبا الشركات بتخفيض الأسعار بما يتناسب مع حجم الطلب ومع حالة الركود التى أصابت السوق، حتى لا تتسبب فى إغلاق العديد من منافذ بيعها.
واضاف أن حدة ركود السوق بلغت ذروتها، مشيرا الى ان التقلبات التى مرت بها في الماضى سوف تزداد بسبب تراجع الطلب وزياده المعروض.
ومن جانبه قال محمد سليمان رئيس مجلس ادارة الشركة الشرقية للتجارة والاستيراد أحد وكلاء مواد البناء، ان وكلاء الأسمنت يتعرضون سنويا لتراجع المبيعات لانشغال العامة بامتحانات اخر العام.
وأوضح ان الأسعار سجلت 650 جنيها لطن اسمنت حلوان، 660 جنيها لبورتلاند طرة، وسوبر طرة 690 جنيها، بينما سجل واحة طرة 680جنيها، والقومية 660 جنيها للطن.
وأكمل أن سعر طن اسمنت سيناء 690 جنيها، والعربية المصلح 665 جنيها، وأسمنت السويدى 675 جنيها، بينما سجل العريش العسكرى 640 جنيها للطن ، والمصرية الممتاز 690 جنيها للطن.
المصدر: صحيفة المال