القاهرة: أظهرت نتائج أعمال شركة حديد عز (ESRS)، اليوم الخميس، انخفاض مبيعات المجموعة بنحو 14% خلال العام الماضي لتصل إلى 16.6 مليار جنيه مقابل 19.4 مليار جنيه في عام 2014.
وقلصت الشركة خسائرها خلال العام الماضي بنحو 40%، حيث بلغ صافي خسارتها نحو 418 مليون جنيه، مقابل خسارة بنحو 696.6 مليون جنيه في 2014.
ويتبع شركة حديد عز 3 شركات هي العز الدخيلة للصلب، والعز لصناعة الصلب المسطح، ومصانع العز للدرفلة.
وخفضت الحكومة أسعار الغاز لمصانع الحديد إلى 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية بدلا من 7 دولارات، في بداية الشهر الحالي، وهو ما عزته وزارة التجارة والصناعة إلى رغبة الحكومة في عودة الشركات للعمل بكامل طاقتها بدلا من 20% حاليا وتوفير العملة الصعبة التي تنفق على استيراد الحديد والبليت.
ووفقا لنتائج أعمال الشركة المجمعة التي أرسلتها للبورصة اليوم، فإن مبيعات حديد التسليح تمثل نحو 84% من إجمالي المبيعات المحققة في عام 2015، بينما تمثل مبيعات الصلب المسطح 16%.
وتراجعت كمية مبيعات حديد التسليح بنحو 8% العام الماضي لتبلغ 3.18 مليون طن مقابل 3.44 مليون طن في 2014.
كما انخفضت كمية مبيعات الصلب المسطح بنحو 23% لتبلغ 617 ألف طن في 2015.
وانخفض إنتاج حديد التسليح بنحو 10% في عام 2015 ليبلغ 3.22 مليون طن، كما تراجع إنتاج الصلب المسطح بنحو 19% في عام 2015 ليبلغ 636 ألف طن.
وأوقفت الحكومة نسبة كبيرة من إمدادات الغاز لمصانع الحديد وغيرها من الصناعات كثيفة استهلاك خلال فصل الصيف لاستخدامه في توليد الكهرباء.
وقال بول شيكيبان، العضو المنتدب لشركة حديد عز في البيان، إن "حديد عز سجلت أداء سلبيا للعام الثاني على التوالي، وهذا يرجع إلى عاملين رئيسيين، وهما الأزمة الحالية في قطاع الصلب العالمي والاضطراب النقدي في الاقتصاد المصري".
وأضاف أن "هناك مؤشرات أولية على تحسن طفيف في أسواق الصلب العالمية وبعض البوادر الواعدة بتحرك نقدي حاسم من السلطات المصرية. هذا يجعلنا أكثر تفاؤلا على المدى البعيد على الرغم من أننا نتوقع أن يكون الأداء على المدى القصير صعبا مثلما كان في العامين الماضيين".
المصدر: أصوات مصرية