القاهرة: قال اللواء محمود مغاوري رئيس مجلس إدارة شركة الشمس للإسكان والتعمير(ELSH)، إن الشركة تستهدف مبيعات بقيمة 500 مليون جنيه خلال العام الحالي، بدعم من زيادة عدد الوحدات المقرر تسليمها، كما أوضح أن الخطة الاستثمارية التي اعتمدتها لعام 2017 بقيمة 60 مليون جنيه، يتوقع أن تصل إلى 150 مليونا مع الاتجاه لشراء قطعتي أرض جديدتين يتم استغلالهما لبناء أبراج سكنية، ووحدات إدراية وتجارية.
وقال مغاوري، إن الشركة تقدمت لشراء قطعتي أرض عن طريق المزاد العلني، الأولى مملوكة لشركة حسن علام، بمساحة 14 ألف متر بالإسكندرية، وسيبنى عليها 7 أبراج سكنية ومن بينها وحدات إدارية وتجارية أيضا بواقع 4000 وحدة.
والقطعة الثانية مملوكة لشركة مختار إبراهيم بالقاهرة، بمساحة 55 ألف متر، سيتم استغلالها لبناء 11 برج إسكان متوسط بنحو 6000 آلاف وحدة، يتم تنفيذها على نحو 4 سنوات.
وأشار مغاوري إلى أنه في حالة شراء قطعتي الأرض قد تتم زيادة مبالغ الخطة الاستثمارية للشركة للعام الحالي، إلى 150 مليون جنيه، مقارنة بـ 60 مليونا التي تم وضعها في السابق، وذلك للوفاء باحتياجات الخطة.
وتمتلك الشمس للإسكان فائضا نقديا قدره 43.513 مليون جنيه بالموازنة النقدية، وذلك بعد استهداف استثمار شراء الأراضي الجديدة بقيمة 50 مليونا، فيما أظهرت تنبوءات الموازنة الجارية فائض ربح قدره 60,336 مليون جنيه.
وكشف مغاوري عن الانتهاء من 200 عمارة بمشروع جاردينيا السكني بمدينة 6 أكتوبر، وتسليم 60% من الوحدات، فيما لا يزال يتبقى 49 عمارة فقط تحت التنفيذ، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف مبيعات قيمتها 500 مليون جنيه العام الحالي، من خلال تسليم 1500 وحدة سكنية حتى نهاية العام.
"ودفع ارتفاع التكاليف بنحو 40% نتيجة انعكاس تحرير سعر الصرف على كافة مدخلات الصناعة، وارتفاع أسعار الأراضي "الشمس للإسكان" لزيادة أسعارها بنحو 15%، مع استيفاء الفارق بين النسبتين من هوامش أرباح الشركة"، بحسب مغاوري.
وأشار إلى قيام "الشمس للإسكان" بزيادة فترة تحصيل الأقساط إلى 8 سنوات، بدلا من 5، مع تخفيض قيمة المقدم إلى 20% فقط من قيمة الوحدة، بدلا من 50% في السابق، وذلك بهدف تنشيط المبيعات والتصدير لتراجع القوى الشرائية منذ قرار التعويم، والذي أدى بدوره إلى زيادة سعر المتر بـ 12.5% من 4000 إلى 4500 جنيه.
وأكد مغاروي عدم اتجاه "الشمس للإسكان" للاستثمار في الإسكان الفاخر في ضوء الركود المسيطر على هذا القطاع بسبب زيادة المعروض، وتراجع الطلب مع ارتفاع سعر المتر إلى نحو 14000 جنيه.
وكشف مغاوري عن وجود مفاوضات حاليا مع بنوك التعمير والإسكان، وقطر الوطني، لتسليم وحدات بنظام التمويل العقاري، ولم يتم الاتفاق بعد مع أي من البنكين.
كما أشار إلى أن المفاوضات توقفت مع البنك العربي الإفريقي بسبب الاختلاف على التفاصيل النهائية للتعاقد.
وكانت الشمس للإسكان قد أعلنت ديسمبر الماضي أنها بصدد توقيع اتفاق مع البنك العربى الإفريقى بنحو 50 مليون جنيه.
وأوضح مغاورى أن الوحدات التي يتم تسليمها بنظام التمويل العقارى تكون بفائدة 8%، ومدة تقسيط 15 سنة، إلا أن العملاء يفضلون التعامل مع الشركة مباشرة خشية اتجاه البنك المركزى لرفع معدلات الفائدة مجددا، ما يؤدي إلى تضخم مديونياتهم للبنوك.
وحول مرافق مشروع جاردينيا أشار مغاوري إلى أن مدرسة نفرتاري ستبدأ في النصف الثاني من العام الحالى العمل بإنطلاق مراحل ما قبل التعليم الأساسي، والتعليم الأساسي، وسيتم العام المقبل إطلاق أنشطة الإعدادي، والثانوي.
وعلى صعيد المركز الخدمي الذي يعد امتدادا لمشروع جاردينيا والذي ويضم مدارس، ومستشفيات، ومساجد، ووحدات إدارية، على مساحة 30 فدانا بتمويل مليار جنيه، بقيمة 1.5 مليار، أشار المغاوري إلى وجود نزاع قضائي مع وزارة الإسكان بشأنه، وأنه تم تحديد يوم 27 يونيو المقبل لجلسة نطق بالحكم للبت في النزاع .
ويعود أصل النزاع مع "الإسكان" حول المشروع إلى مخالفة الوزارة قواعد التعاقد التي تنص على أن تظل الأرض في حوزة المشتري لمدة 5 سنوات من تاريخ وصول المرافق (الكهرباء- المياه)، في حين سحبت الوزارة الأرض من الشمس عقب 3 سنوات فقط، بحسب المغاورى.
المصدر: صحيفة المال