آراب فاينانس: أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أوائل الشهر الجاري عن الاستثمارات الخاصة بتنفيذ مشروع تطوير القرى المصرية، متوقع أن تزيد عن 500 مليار جنيه، تستحوذ المستلزمات والمنتجات الصناعية على نحو 200-250 مليار جنيه منها، وهذه فرصة تاريخية للصناعة الوطنية لن تتكرر، من حيث حجم الاستثمارات الموجهة لمستلزمات الانتاج.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن احتياجات مصر في المشروع ستتضمن كذلك مستلزمات مشروعات الكهرباء، والغاز، والري الحديث، وما نحتاجه في تبطين الترع وخلافه، مؤكدأً أن هناك تكليفاً من الرئيس السيسي بحصر كافة الاحتياجات والعمل على تلبيتها من المصنعين المحليين، مشدداً على ضرورة التحرك بسرعة هائلة من أجل مضاعفة خطوط الإنتاج، وتدريب العمالة المطلوبة، والتوسع في المصانع الوطنية.
وفي هذا السياق، ترى دينا عبد البديع، محللة القطاع الصناعي بمركز أبحاث برايم، أن مبادرة حياة كريمة ستفيد قطاعات فرعية مختلفة داخل القطاع الصناعي، مثل مواد البناء والدهانات والأسلاك والكابلات والأنابيب والمنتجات الكهربائية والسجاد والأثاث والأدوات الصحية، كما ستؤشر بشكل إيجابي على القطاع الصناعي، حتى لو لم يككن هامش الربح مرتفعا للشركات التي تستعد للمشاركة في المبادرة، إلا أن برايم تعتقد أن الشركات ستقوم بتأمين سير عمل وسيولة مستدامين لثلاثة سنوات، وإيجاد منفذ لمخزوناتهم التي يصعب تصديرها حاليا، نظرا للتدابير الاحترازية لكورونا من قبل بعض البلدان، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن المركز بتاريخ 8 فبراير.
ورشحت برايم بعض الأسهم التي من الممكن أن تتأثر إيجابيا جراء هذه المبادرة، وهم مجموعة النساجون الشرقيون (ORWE)، غاز مصر (EGAS)، البويات والصناعات الكيماوية - باكين (PACH)، العامة لمنتجات الخزف والصيني(PRCL)، ليسيكو – مصر (LCSW)، العربية للخزف - سيراميكا ريماس (CERA)، حديد عز(ESRS)، أوراسكوم كونستراكشون(بي . إل . سي) (ORAS)، الكابلات الكهربائية المصرية (ELEC)، السويدى إليكتريك (SWDY).