آراب فاينانس: قالت مصادر فى وزارة قطاع الأعمال العام، إن القابضة للصناعات المعدنية تتجه لرفض العرض الأوكرانى للشراكة فى مصنع الحديد والصلب – تحت التصفية – لكونه لا يرتقى بمتطلبات الشركة للتطوير والعودة من التصفية، وأضافت أن الرد الرسمى سيعلن قبل نهاية الأسبوع الجارى.
وأوضحت المصادر أن عودة الحديد والصلب المصرية (IRON) تتطلب عرضا استثماريا ضخما وجادا لضمان تحقيق إيرادات وإيقاف الخسائر.
وأشارت إلى أن اللجنة المشكلة لبحث العرض الأوكرانى لاتزال تدرس تفاصيله بشكل مدقق، تمهيدا للرد الرسمى عليه.
تلقت الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى يونيو الماضى، عرضا أوكرانيا، لإعادة إحيائها بنظام المشاركة فى الإيرادات، علما بأن العرض مكون من جزء فنى وآخر مالى وجار دراسته من قبل الشركة القابضة.
من ناحية أخرى، أوضحت المصادر أن خطة صرف تعويضات العمال فى المراحل الأخيرة وبالتنسيق مع وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفى انتظار تحديد حجم التعويضات العادل تمهيدا للصرف الفورى بعد إنهاء إجراءات الحصول على قرض بمليار جنيه من بنك الاستثمار القومى.
وأقرت الجمعية العامة غير العادية للحديد والصلب فى 11 يناير الماضى تصفية الشركة، مؤكدة أن ذلك جاء بعد محاولات كثيرة للإصلاح ووقف الخسائر، مشيرة إلى أن إجمالى الخسائر المرحلة تقدر بحوالى 8.2 مليار جنيه، وبلغت المديونيات المستحقة 8.3 مليار لشركات الغاز والكهرباء وشركة الكوك والضرائب وجهات أخرى.
وكشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، فى وقت سابق، أن قرار تصفية الحديد والصلب يأتى بعد أن حققت الشركة خسائر تصل إلى 15 مليار جنيه بخلاف رأس المال، لافتا إلى أنه تم طرحها للشراكة ولم نجد أى مستثمر لديه اهتمام بالإصلاح والتطوير.
وأضاف أن استشارى الشركة أكد أنه لا جدوى من مخطط التطوير وأنه لو تم ضخ استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار سوف تحقق «الحديد والصلب» عوائد «صفر».