يدرس المسؤولون في البنك المركزي الأوروبي إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة من الزيادات التي تبلغ 50 نقطة أساس لشهري فبراير ومارس والتي أشارت إليها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الشهر الماضي، وفق ما نقلته بلومبرج عن مسؤولين في البنك على اطلاع بالمناقشات.
ومن المرجح أن يلتزم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في فبراير، لكن هناك دعما متزايدا لزيادة بمقدار 25 نقطة في مارس، حسبما قال المسؤولون.
يأتي هذا وسط بيانات التضخم الأخيرة الأكثر انخفاضا، وتراجع أسعار الغاز الطبيعي، والتلميحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأنه قد يبدأ في إبطاء دورة التشديد النقدي، وهو ما يمنح صانعي السياسة الأوروبيين مساحة أكبر للتحرك.
وعلى غرار الاحتياطي الفيدرالي، لا يريد البنك المركزي الأوروبي أن يُنظر إليه على أنه يتعامل بتراخ مع التضخم، ولكن "قد تصبح الخطوات أصغر حسب الضرورة لأننا (البنك المركزي الأوروبي) نجد المستوى المناسب لخفض التضخم إلى 2%"، حسبما قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي مارتينز كازاك.