انخفاض إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 5% بالربع الثاني من 2023

أخر تحديث 2023/08/13 09:25:00 ص
انخفاض إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 5% بالربع الثاني من 2023

انخفض إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 5% في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 5.88 مليار قدم مكعبة يوميا، مسجلا أدنى مستوى له منذ الربع الثاني من عام 2020، وفق ما ذكره موقع ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي.

وانخفض الإنتاج بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ونحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوما مقارنة بالرقم القياسي البالغ 7.07 مليار قدم مكعبة يوميا المسجل في الربع الثالث من عام 2021، وذلك بفعل تراجع إنتاج الحقول البحرية والبرية.

بلغ إنتاج حقل ظهر العملاق التابع لشركة إيني مستوى قياسيا عند 2.76 مليار قدم مكعبة يوميا في الربع الثالث من عام 2021، لكن إنتاجه تراجع حاليا إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا على خلفية "مشكلات تسرب المياه" للحقل، وفق ما يقوله الموقع المختص في أخبار صناعة الغاز. كان إنتاج الحقل قد انخفض بنسبة 11% على أساس سنوي في عام 2022 إلى 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا، وفق ما ذكره الموقع في وقت سابق. وأكدت الحكومة مؤخرا أن إنتاج الحقل يبلغ حاليا 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

يشكل إنتاج الحقل - أكبر حقل للغاز في البحر الأوسط - نحو 38% من إجمالي ‘إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي. سمح اكتشاف الحقل في عام 2018 للبلاد بوقف استيراد الغاز الطبيعي والتحول إلى مصدر صافي للغاز.

انخفض إنتاج الغاز في حقول دلتا النيل البرية بنسبة 5% في الربع الثاني من عام 2023 إلى 485 مليون قدم مكعبة يوميا، بتراجع قدره 18% على أساس سنوي، ليسجل أدنى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2015. وانخفض إنتاج شركة دانة غاز الإماراتية، التي تتركز جميع عملياتها في مصر في الحقول البرية بدلتا النيل، بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 22.6 ألف برميل نفط مكافئ يوميا في الربع الثاني من عام 2023، وذلك بسبب "التراجع الطبيعي في إنتاج الحقول"، وفق ما قالته الشركة. وخفضت الشركات العاملة في دلتا النيل والصحراء الغربية الاستثمارات المتعلقة بالغاز، وفقا للمنصة الإخبارية.

انخفض إنتاج الغاز في الحقول البحرية بالبحر المتوسط بنسبة 5% إلى 4.37 مليار قدم مكعبة يوميا، وهو أدنى مستوى منذ الربع الأخير من عام 2020. ومع ذلك، قد يشهد الإنتاج ارتفاعا بفضل أعمال التنقيب التي تنفذها الشركات، بما في ذلك بي بي وشل.

على المدى القريب، أدى ارتفاع الطلب على الكهرباء وسط موجة الحر الشديد إلى نقص إمدادات الغاز، وأجبر الحكومة على تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية على مستوى البلاد. على المدى البعيد، تريد مصر المزيد من الغاز لتغذية محطات الإسالة لإعادة تصديره إلى أوروبا حيث البلاد لأن تصبح مركزا إقليميا للطاقة.

أخبار متعلقة