أراب فاينانس: تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي بنسبة 24% في فبراير بعد أن سجل مستوى قياسيا في يناير، فيما يمكن اعتبارها أول بيانات رسمية تظهر الأثر الكبير لاتفاقية رأس الحكمة، وما ترتب عليها من الاتجاه للتخلي على الدولار، على ميزانيات البنوك.
بحلول نهاية فبراير، بلغ عجز صافي الأصول الأجنبية في النظام المصرفي للبلاد 21.9 مليار دولار، من 29 مليار دولار في الشهر السابق، مسجلا أدنى مستوى في 13 شهرا، وفقا لحسابات إنتربرايز المستندة إلى بيانات البنك المركزي.
جاء تراجع العجز مدفوعا بتحسن في صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية بواقع 3.9 مليار دولار، فيما انخفضت الاستحقاقات الأجنبية على البنك المركزي بواقع 2.6 مليار دولار خلال فبراير. ومع أن البنك المركزي لا يشرح تفاصيل التغير في الأرصدة، من المرجح أن الأسباب تتضمن دخول الدفعة الأولى بقيمة 15 مليار دولار من اتفاقية رأس الحكمة إلى أرصدة الدولة في أواخر فبراير، وما ترتب عليها من اتجاه عام للتخلي عن المضاربات على الدولار.