مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن خلال 2024
أخر تحديث 2025/08/12 02:47:00 م
آراب فاينانس: أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقريرًا يرصد تطور العلاقات المصرية الأردنية، تزامنًا مع انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا المشتركة بالعاصمة الأردنية عمّان، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الأردني الدكتور جعفر حسّان.
أوضح التقرير أن العلاقات المصرية الأردنية تتميز بتوافق الرؤى والأهداف، وروابط اقتصادية ممتدة، مع تاريخ طويل من التعاون منذ استقلال الأردن عام 1946، حيث كان البلدان من المؤسسين للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، ويلعبان دورًا إقليميًا مهمًا في مواجهة تحديات المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي بدأت أعمالها في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، تُعد أقدم اللجان العربية وأكثرها انتظامًا وفاعلية. وتتولى وزارة التخطيط المصرية الإعداد لانعقادها، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط على المستوى الوزاري، بالتعاون مع وزير التجارة والصناعة الأردني. وقد عُقدت الدورة السابقة (32) بالقاهرة في مايو 2024.
كما استعرض التقرير أبرز اللقاءات الرسمية منذ الدورة السابقة، ومنها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نوفمبر بالرياض، وزيارة الملك عبد الله إلى القاهرة في ديسمبر، حيث عقد الزعيمان مباحثات موسعة لتعزيز التعاون.
وتضمن التقرير أهم الإنجازات المشتركة، ومنها تحديث منظومة الربط الإلكتروني بين وزارتي العمل في البلدين للقضاء على السمسرة في استقدام العمالة، وعقد لجان فنية وزيارات في مجالات الزراعة، النقل، الطيران المدني، الإسكان، الدواء، العمل، التضامن الاجتماعي، الموارد المائية والري، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التنظيم والإدارة، والبورصة.
وأشار التقرير إلى نمو حجم التبادل التجاري ليصل إلى أكثر من مليار دولار عام 2024 مقابل 734 مليون دولار عام 2020، كما ارتفع عدد السائحين الأردنيين إلى مصر إلى نحو 245 ألف سائح عام 2024 مقارنة بـ42 ألف سائح عام 2020.
أكد التقرير أن مجالات التعاون تشمل البترول والثروة المعدنية، الاتصالات، التعليم، الثقافة، السياحة، النقل، الزراعة، القوى العاملة، الصحة، البيئة، والموارد المائية، مع توقيع أكثر من 174 وثيقة تعاون منذ عام 1985، بما يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وتُعقد الدورة الحالية في ظل تحديات إقليمية ودولية، ما يؤكد حرص البلدين على المضي في توسيع الشراكة بما يدعم التنمية ويخدم المصالح المشتركة.
اخبار مشابهة
