مصر وسنغافورة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع الاستثمارات المشتركة

أخر تحديث 2025/09/23 01:38:00 م
مصر وسنغافورة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع الاستثمارات المشتركة

آراب فاينانس: شهد قصر الاتحادية انعقاد قمة جمعت بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وثارمان شانموجار أتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وقّعت المذكرة من الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومن الجانب السنغافوري كونج واي مون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعاون السنغافورية.

في كلمتها عقب التوقيع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وسنغافورة، مشيرة إلى أن السفارة السنغافورية بالقاهرة تُعد أقدم بعثة دبلوماسية لسنغافورة على مستوى العالم، وهو ما يعكس قوة الروابط بين البلدين.

وأوضحت الوزيرة أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز التعاون مع سنغافورة، خاصة في مجالات الموانئ والملاحة البحرية، بناء القدرات، الطاقة المتجددة، المياه، النقل (برنامج "نوفي" و"نُوَفِّي+"), الهيدروجين الأخضر، منصة "حافز" لدعم القطاع الخاص، الأمن السيبراني، التحول الرقمي، والتعليم.

شددت على أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم التنمية الشاملة وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المتبادل.

كما استعرضت «المشاط» جهود مصر لتعزيز موقعها كمركز إقليمي للاستثمار والطاقة المتجددة واللوجستيات والتجارة، إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي عززت مرونة الاقتصاد المصري، وأسهمت في تحوّل هيكل النمو نحو الصناعات التحويلية غير البترولية وقطاعات النقل والتخزين.

وأشارت إلى أن الاستثمارات الخاصة تمثل أكثر من 50% من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالي الجاري.

دعت الوزيرة الشركات السنغافورية إلى زيادة استثماراتها في مصر، خاصة في مجالات الصناعة، الزراعة، والتكنولوجيا، موضحة أن الاستثمارات السنغافورية تتركز حاليًا في خمسة قطاعات رئيسية تشمل الزراعة، الخدمات اللوجستية، الصناعات الغذائية، تكنولوجيا المعلومات، وتصنيع البلاستيك.

وأكدت التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة واستقطاب المزيد من الاستثمارات السنغافورية في القطاعات ذات الأولوية لتعزيز معدلات النمو الاقتصادي.

اخبار مشابهة