المصرية للاتصالات تعلن الانتهاء من تنفيذ أعمال الكابل البحري 2Africa بمصر

أخر تحديث 2023/05/10 11:27:00 ص
المصرية للاتصالات تعلن الانتهاء من تنفيذ أعمال الكابل البحري 2Africa بمصر

آراب فاينانس: أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن نجاح عملية الإنزال الثاني لنظام الكابل البحري 2Africa في مصر، بمدينة بورسعيد على ساحل البحر المتوسط، حسبما ذكرت الشركة في بيانها المرسل إلى البورصة المصرية.

يأتي ذلك بعد خمسة أشهر من نجاح الإنزال الأول للكابل بمدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، والتي سبقها إتمام عملية تسليم المسار الأرضي للكابل داخل مصر عام 2020 قبل الموعد المحدد، وكذلك الانتهاء من المسار البحري الذي يربط بين محطتي إنزال رأس غارب والسويس في وقت سابق من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أنه بتلك الخطوة تكون عملية تنفيذ نظام الكابل البحري 2Africa قد انتهت بالكامل داخل الأراضي المصرية.

تُعدّ مصر هي المحور الأهم لربط قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا بفضل تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من 150 عاماً في مجال الكابلات البحرية منذ إنشاء أول كابل تلغراف بحري؛ إذ تمتد سواحلها لما يقرب من ألفي كيلو متر على البحر الأحمر وما يقرب من ألف كيلو متر على البحر الأبيض المتوسط، وهو الأمر الذي يمنحها ميزة تنافسية استثنائية، ويعزز قدرتها على تحقيق نظام متكامل ومتجانس ومتنوع جغرافياً عبر الشبكة الدولية دائمة التوسع.

وأكد بيان الشركة، أن المصرية للاتصالات ضخت استثمارات ضخمة لإنشاء محطات إنزال ومسارات أرضية لعبور الكابلات البحرية بمجموع أطوال تصل حتى الآن إلى 5300 كيلومتر.

تهدف مشروعات تحديث البنية التحتية الدولية في الشركة المصرية للاتصالات إلى تعزيز قدرة مسارات العبور الدولية عالية الكثافة، ودعم نمو شركائها وتلبية احتياجاتهم، وضمان توفير خدمات عالية الكفاءة ومنخفضة التكلفة."

كان التحالف الدولي، الذي يضم - الشركة المصرية للاتصالات، وشركة ميتا، وشركة الصين الدولية لخدمات المحمول، وشركة إم.تي.إن جلوبال كونكت، وشركة أورنج الفرنسية، وشركة سنتر ثري التابعة لمجموعة إس تي سي السعودية، وشركة فودافون، وشركة وايوك - قد أعلن في مايو عام 2020 عن إطلاق نظام الكابل البحري 2Africa ليضمن توفير حلول الربط الدولي السلس وتحسين مستوى خدمات الإنترنت في القارة الإفريقية وربطها ببقية دول العالم.

وقد تم التعاقد مع شركة الكاتيل لشبكات الكابلات البحرية لتنفيذه، وسوف سيساهم الكابل الجديد في تعزيز وضع مصر كمحور رئيسي لحركة الاتصالات العالمية.

وقد تمّ اختيار موقعي إنزال الكابل في مصر بدقة شديدة، فعلى ساحل البحر الأحمر، وقع الاختيار على مدينة رأس غارب التي تبُعد 100 كم جنوب محطة إنزال الزعفرانة. أما على البحر المتوسط، فتم اختيار مدينة بورسعيد، على مسافة 250 كم شرق محطة إنزال الإسكندرية؛ وسيتم ربط محطتي الإنزال في رأس غارب وبورسعيد عبر مسارين أرضيين يمتدان بمحاذاة قناة السويس.

وستوفر خدمة العبور حلاً للربط بين القارات الثلاثة، إفريقيا وآسيا وأوروبا، من خلال مسارات سلسة باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية، وسيتم تدعيم المسارات بجزء ثالث عن طريق وصلة الفيستون البحرية التابعة لنظام Red2Med الجديد المملوك للشركة المصرية للاتصالات، والتي تربط محطة إنزال رأس غارب بمحطتي الزعفرانة والسويس لتعزيز التنوع في هذا المسار الرئيسي الهام.

الشركة المصرية للاتصالات هي أول مشغل اتصالات متكامل في جمهورية مصر العربية، حيث تقدم لعملائها جميع خدمات الاتصالات الصوتية الأرضية وخدمات الإنترنت فائق السرعة و خدمات التليفون المحمول ، ذلك بالإضافة إلى ما تمتلكه من تاريخ عريق في خدمة الشعب المصري يمتد لما يزيد عن 160 عامًا، استطاعت خلاله أن تحتفظ بريادتها لسوق الاتصالات المصري، ليس فقط من خلال ما تقدمه من أحدث التقنيات العالمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات، بل من خلال ما تمتلكه من بنية تحتية قوية، وشبكة واسعة من الكابلات تمتلك الشركة المصرية "WE" البحرية تمر بها معظم حركة الإنترنت بين أرجاء العالم المختلفة. وبالإضافة إلى شبكة المحمول للاتصالات حصة قدرها 45 % من شركة فودافون مصر.

 

أخبار متعلقة