آراب فاينانس: من المحتمل أن تستحوذ شركة الشحن العالمية الدنماركية ميرسك على نصف محطات مزرعة رياح الزعفرانة والتي تبلغ قدرتها 545 ميجاوات، بعدما وافقت الحكومة مبدئيًا على الصفقة، حسبما نقلت جريدة المال عن مصادر حكومية.
لم تقدم الشركة عرضًا رسميًا بعد، لكنها تواصلت مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإبداء اهتمامها بشراء المزرعة، ودعت الحكومة ميرسك للتقدم بعرض رسمي تمهيدا للدخول في مفاوضات بشأن الصفقة.
حال إتمام صفقة الاستحواذ المحتملة، ستسيطر ميرسك على محطات بقدرة 270 ميجاوات، بحسب ما ذكرته المال، وستشهد الصفقة حصول الشركة الدنماركية على عدد من المحطات الثماني التي تشكل مزرعة رياح الزعفرانة، والتي تنتج أصغرها 30 ميجاوات، بينما تنتج أكبرها 120 ميجاوات.
تملك الحكومة 50% من المزرعة، بينما تؤول ملكية النسبة المتبقية إلى عدد من الكيانات الدولية، بحسب ما أخبرنا به المصدر الحكومي من دون الإفصاح عن هوية تلك الكيانات، جرى تمويل المزرعة من خلال عدد من القروض والمنح من ألمانيا واليابان وإسبانيا والدنمارك، إضافة إلى قروض حصلت عليها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من بنك الاستثمار القومي.
تتطلع شركة الشحن الدنماركية إلى استخدام الطاقة المولدة من المزرعة في إنتاج الوقود الأخضر، ولا تحتاج سوى نصف إنتاج المحطات لتحقيق ذلك، بحسب ما قاله المصدر لإنتربرايز .
كشفت شركة ميرسك العام الماضي عن خطط إنشاء مشروع للوقود النظيف بقيمة 15 مليار دولار في مصر كجزء من خطط الحكومة لجعل البلاد مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء.
كما تخطط الشركة للعمل مع الحكومة لإنشاء شبكة وطنية لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود للسفن. ووافق مجلس الوزراء في مايو على الطلبين المقدمين من شركة سكاتك النرويجية وميرسك لتخصيص قطعة أرض بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس لبناء محطة رياح بقدرة 320 ميجاوات لتغذية مشروع سكاتك لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومشروع ميرسك لإنتاج الوقود النظيف للسفن بقيمة 15 مليار دولار.