الحكومة: خصومات على السلع ومستلزمات المدارس واستمرار تراجع الأسعار بالأسواق
أخر تحديث 2025/08/18 03:25:00 م
آراب فاينانس: استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من الاتحاد العام للغرف التجارية حول متابعة تنفيذ مبادرة خفض الأسعار التي تم الاتفاق على إطلاقها مؤخرًا، بالتنسيق بين الحكومة والغرف التجارية والصناعية ووزارة التموين وكبار المنتجين والسلاسل التجارية.
وأشار التقرير إلى بدء تطبيق خطة العمل بالفعل في مختلف المحافظات من خلال مبادرات محلية لتوفير السلع بأسعار مخفضة، إلى جانب تبكير موعد الأوكازيون الصيفي منذ 4 أغسطس الجاري بمشاركة 2134 محلًا تجاريًا، بزيادة 33% عن العام الماضي، مع خصومات تتراوح بين 10% و50%، ومن المقرر أن تستمر حتى موسم العودة للمدارس.
كما أوضح التقرير أن وزارة التموين، عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، طرحت خصومات من 5% إلى 18% على نحو 640 سلعة غذائية يتم إنتاجها أو استيرادها، من خلال شبكة تضم أكثر من 1000 منفذ على مستوى الجمهورية.
وفي السياق نفسه، قدم المنتجون والمستوردون بالتعاون مع السلاسل التجارية خصومات من 5% إلى أكثر من 20% على السلع الغذائية والاستهلاكية، وصلت إلى 24% في بعض الأصناف، فضلًا عن امتداد هذه التخفيضات إلى خارج السلاسل التجارية.
وشهدت أسعار الخضر والفاكهة انخفاضًا بمتوسط 10%، كما طرح عدد من منتجي ومستوردي الأجهزة الكهربائية والمنزلية تخفيضات تتراوح بين 5% و35%، مع توفير أنظمة تمويل طويلة الأجل دون مقدم.
شمل الخفض أيضًا مستلزمات المدارس بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، مع الإعداد لمبادرة مماثلة تخص الحاسبات ومستلزماتها.
كما جرى تخفيض أسعار السيارات المحلية والمستوردة، الجديدة والمستعملة، بنسبة تتراوح بين 10% و20% مع إتاحة التمويل بالتقسيط طويل الأجل دون مقدم.
وأكد التقرير استمرار التوسع في أسواق اليوم الواحد التي تنظمها وزارات التموين والتنمية المحلية بالتعاون مع الغرف التجارية، والتي تجاوز عددها 120 سوقًا على مستوى الجمهورية، حيث تتيح البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك بما يخفض تكاليف التداول والنقل بنحو 15%.
كما رصد التقرير استقرار أسعار الجملة للقمح والدقيق والسكر عند معدلات منخفضة، مع تراجع أسعار الدواجن واللحوم، وثبات أسعار الألبان والبيض بعد الانخفاض السابق، باستثناء ارتفاع طفيف في زيت الأولين.
وتوقع التقرير استمرار تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بالوفرة الكبيرة في المعروض وانخفاض أسعار الجملة ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب انخفاض القوة الشرائية وزيادة حدة المنافسة بين التجار.
اخبار مشابهة
