استمرار رفع إنتاج حقل ظهر وإضافة 65 مليون قدم مكعب غاز يومياً
أخر تحديث 2025/08/26 09:36:00 ص
آراب فاينانس: أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، استمرار برنامج تحسين معدلات الإنتاج من حقل ظهر، بالتعاون مع شركاء الاستثمار، في إطار المحور الأول من استراتيجية الوزارة.
وأوضح أن وضع البئر "ظهر-6" على الإنتاج أسهم في إضافة نحو 65 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، مع استمرار العمل في حفر آبار جديدة لزيادة الإنتاج. وأشار الوزير إلى أن حقل ظهر يمثل ركيزة أساسية في تأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي.
جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعيات العامة لشركتي بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025، بحضور قيادات قطاع البترول وممثلي الشركات العالمية الشريكة: إيني، بي بي، روزنفت، أركيوس إنرجي، ومبادلة.
وأشاد الوزير بمجهودات الشركاء والعاملين بالحقل في تنفيذ الخطط التوسعية وزيادة الإنتاج، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والمحافظة على البيئة.
كما شهدت الاجتماعات مناقشة مقترحات للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف في أعماق أكبر، استناداً إلى الدراسات السيزمية، حيث وجّه الوزير بإجراء دراسات متعمقة ووضع سيناريوهات طويلة المدى لتعظيم الاستفادة من الإمكانات وزيادة الإنتاج.
من جانبهم، أشاد ممثلو الشركاء الدوليين بقصة نجاح حقل ظهر، مؤكدين أن زيادة الإنتاج تحققت في بيئة عمل آمنة رغم تكثيف الأنشطة.
وخلال عرض نتائج أعمال شركة بتروشروق، أوضح المهندس خالد موافي رئيس الشركة أنه تم ضخ استثمارات جديدة بلغت 569 مليون دولار خلال العام المالي الماضي، تضمنت تنفيذ برنامج تطويري لحقل ظهر، أبرز نتائجه دخول البئر "ظهر-6" على الإنتاج، وجارٍ الإعداد لحفر البئر "ظهر-9" إلى جانب بئرين تنمويين جديدين خلال العام المالي الحالي.
كما استعرض موافي نتائج أعمال شركة بتروبل، التي ضخت استثمارات تجاوزت 460 مليون دولار في مجالات الإنتاج والاستكشاف، وحققت إنتاجاً يقدر بحوالي 56 ألف برميل يومياً من البترول الخام في دلتا النيل وسيناء، رغم التحديات المرتبطة بقدم بعض الحقول التي يتجاوز عمرها 70 عاماً.
وأشار إلى إضافة 3 آبار جديدة في حقول سيناء بمتوسط إنتاج 4700 برميل يومياً، إلى جانب تنفيذ برنامج مكثف لصيانة 96 بئراً مما ساهم في زيادة الإنتاج بنحو 6 آلاف برميل يومياً.
كما لفت إلى التعاون مع شركة إيني الإيطالية لدراسة رفع إنتاج حقل أبورديس–سدري بخليج السويس، فضلاً عن تكثيف الدراسات الجيولوجية في خليج السويس والبحر المتوسط لتقييم الفرص المتاحة.
اخبار مشابهة
