آراب فاينانس: تنعقد القمة المصرية الأوروبية الأولى من نوعها في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في أعمال القمة، التي تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد القمة الأولى من نوعها في بروكسل يجسد التطور التاريخي والمستمر في الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ترفيع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية في مارس 2024 شكّل نقطة تحول مهمة في مسار التعاون بين الجانبين.
وأضافت الوزيرة، أن قمة القاهرة 2024 شهدت توقيع حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى مصر، تضمنت: 1.8 مليار يورو في صورة ضمانات استثمار تم تفعيلها خلال مؤتمر التمويل التنموي للقطاع الخاص الذي عُقد في يونيو الماضي إلى جانب 5 مليارات يورو تمويلات ميسّرة لدعم الموازنة ومساندة الاقتصاد الكلي ضمن آلية دعم الاقتصاد الكلي (MFA)، وقد تم بالفعل صرف المليار الأولى مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى 600 مليون يورو منحًا تنموية في مجالات متعددة.
وأشارت المشاط، إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات الوطنية المختلفة على تنفيذ الشق الاقتصادي من الشراكة الاستراتيجية، من خلال متابعة الإصلاحات الهيكلية ضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي، وتفعيل ضمانات الاستثمار، بما يسهم في تحفيز تدفقات الاستثمار المحلي والأجنبي وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.